تعالج طنين الأذن وتحمي القلب.. كل ما تريد معرفته عن عشبة الجنكة بيلوبا

الأعشاب في الغالب تكون خيارا ناجحا للكثير من الحالات المرضية، وفي بداية المعاناة من أي مشكلة صحية قد يلجأ البعض للبحث عن بديل آمن وفعال مثل الأعشاب، ومن بينها عشبة الجنكة بيلوبا التي يمكنها علاج طنين الأذن والنسيان والخرف المبكر وغيرها، وفقا لخبراء.

ما هي عشبة الجنكة بيلوبا؟
هي عشبة تحتوي على أوراق مميزة ذات شكل مروحي، وتعتبر من أقدم الأشجار الحية على سطح الأرض، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 200 مليون سنة، وتحتوي أوراقها على مكونات نشطة مثل الفلافونويد والتربينويدات، التي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة وتساعد في تحسين الدورة الدموية.

فوائد عشبة الجنكة بيلوبا
تحسين الذاكرة والتركيز
تعد عشبة الجنكة بيلوبا من أشهر المكملات التي تستخدم لتحسين الذاكرة والقدرة على التركيز، وتظهر بعض الدراسات، أن الجنكة بيلوبا يمكن أن يساعد في تحسين الوظائف المعرفية، خاصة لدى كبار السن، وتعمل على تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يساعد في زيادة الأوكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها الدماغ للعمل بشكل أفضل.

علاج الطنين في الأذن
الطنين في الأذن هو شعور بالأصوات المزعجة في الأذن دون وجود مصدر خارجي لها، ويُعتقد أن الجنكة بيلوبا يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأصوات المزعجة عن طريق تحسين الدورة الدموية في الأذن الداخلية، ودراسات عديدة تشير إلى فعالية الجنكة في تخفيف أعراض الطنين.

تعزيز صحة القلب والدورة الدموية
نظرًا لخصائصه في تحسين تدفق الدم، يمكن للجنكة بيلوبا أن تساعد في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنها تعزز مرونة الأوعية الدموية وتساعد على خفض ضغط الدم، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب.

علاج الخرف وألزهايمر
تعتبر عشبة الجنكة بيلوبا مفيدة في علاج الأمراض المرتبطة بالخرف، مثل مرض ألزهايمر، وتشير بعض الدراسات إلى أنها تساعد في تحسين الوظائف العقلية والذاكرة لدى المرضى المصابين بهذه الأمراض.

التحسين النفسي وتقليل القلق
أثبتت الدراسات أن الجنكة بيلوبا يمكن أن يساعد في تقليل مستويات القلق والاكتئاب، حيث يُعتقد أن لها تأثير إيجابي على الدماغ والمزاج، ويمكن أن تساعد أيضًا في تحسين القدرة على التكيف مع التوتر.

مضاد للأكسدة
تحتوي أوراق الجنكة بيلوبا على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة بالجسم، مما يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

الآثار الجانبية المحتملة لعشبة الجنكة بيلوبا
على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها عشبة الجنكة بيلوبا، فإن استخدامها قد يسبب بعض الأضرار والآثار الجانبية التي يجب أن يكون الأشخاص على دراية بها.

مشاكل في الجهاز الهضمي
قد يشعر بعض الأشخاص بآلام في المعدة أو اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان أو الإسهال بعد تناول الجنكة بيلوبا، وهذه الآثار عادة ما تكون مؤقتة، ولكن إذا استمرت يفضل التوقف عن استخدامها.

زيادة خطر النزيف
يُعتقد أن الجنكة بيلوبا يمكن أن تخفف من قدرة الدم على التجلط مما يزيد من خطر النزيف، لذلك يُنصح بتجنب استخدام الجنكة بيلوبا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نزيفية مثل الهيموفيليا أو الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر مثل الأسبرين أو الوارفارين.

الصداع والدوار
قد يعاني بعض الأشخاص من صداع أو دوار بعد تناول الجنكة بيلوبا، وقد يكون نتيجة لتحسين الدورة الدموية في الدماغ، وربما يكون هذا العرض أكثر وضوحًا في الأشخاص الذين يتناولون جرعات عالية.

الحساسية الجلدية
في بعض الحالات، قد يظهر لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الجنكة بيلوبا طفح جلدي أو تهيج جلدي، ولذا من المهم اختبار الجنكة على منطقة صغيرة من الجلد أولاً قبل استخدامه موضعياً أو تناول المكملات التي تحتوي عليه.

مشاكل في النوم
في حالات نادرة، قد يسبب الجنكة بيلوبا مشاكل في النوم مثل الأرق، خاصة إذا تم تناوله في وقت متأخر من اليوم، ويُنصح بتناولها في الصباح لتجنب هذه الآثار الجانبية.

ردود فعل تحسسية شديدة
على الرغم من أنها نادرة، فقد تظهر ردود فعل تحسسية شديدة مثل تورم الوجه أو صعوبة في التنفس، وفي حال حدوث هذه الأعراض، يجب التوقف فورًا عن استخدام الجنكة وطلب العناية الطبية العاجلة.

التأثير على مرضى السكري
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الجنكة بيلوبا قد تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب على مرضى السكري مراقبة مستويات السكر بعناية أثناء استخدام الجنكة بيلوبا، خصوصًا إذا كانوا يتناولون أدوية لعلاج السكري.

التفاعلات مع الأدوية
يمكن أن تتفاعل الجنكة بيلوبا مع بعض الأدوية، مثل أدوية مضادة للتخثر (مثل الأسبرين والوارفارين)، وأدوية مضادة للاكتئاب، وأدوية مضادة للصرع، وقد تؤثر هذه التفاعلات على فاعلية الأدوية أو تزيد من خطر الآثار الجانبية.