بيل جيتس: 3 قطاعات صامدة بقوة أمام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

أثارت التقارير التحذيرية الصادرة من منظمة الأمم المتحدة، بشأن التأثير السلبي لتقنية الذكاء الاصطناعي على الكثير من المهن.

وكشف بيان الأمم المتحدة عن تأثر 40 % من المهن بصورة كبيرة، بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي المبالغ فيه، فيما ستتضرر الكثير من قطاعات العمل، نتيجة تقدم الذكاء الاصطناعي على الجنس البشري.

مجالات صامدة أمام هيمنة الذكاء الاصطناعي
من جهته كشف بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، عن العديد من المهن التي لا تزال تحفظ هيبتها أمام تقنية الذكاء الاصطناعي، ولم تتأثر بصورة سلبية، مؤكدا أن مجالات البرمجة، وهندسة الإلكترونيات، تأتي في صدارة القطاعات المحتفظة بصمودها.

ولفت جيتس إلى أهمية العنصر البشري، لتصحيح الأخطاء التقنية التي تظهر من خلال الآلة، حتى مع كتابة الأكواد البرمجية بواسطة الذكاء الاصطناعي، إذ يظل العنصر البشري هو المسيطر على زمام تقنية البرمجة.

أما عن مجال الطاقة فشدد جيتس على أهمية العنصر البشري في هذا المجال، الذي يتحكم بصورة أساسية في عمليات التخطيط والتطوير، بالإضافة إلى حل الأزمات والتعامل مع الكوارث والمخاطر التي قد تنشأ في هذا المجال، إذ لا يمكن الاستعانة بتقنية الذكاء الاصطناعي بشكل كامل من دون البشر.

وبالرغم من تطور مجال الطاقة من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلا أن التخطيط والإدارة بشكل كامل داخل مجال الطاقة لا يزال بيد البشر فقط.

واختتم جيتس حديثه عن المجال الطبي وصموده بقوة أمام تقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أنه بالرغم من قدرة الذكاء الاصطناعي على كتابة التقارير وتحليل البيانات واستخراج المعلومات، فإنه لا يخرج عن كونه مجرد مساعد يسهم في تحسين العملية الطبية، وإخراج نتائج أفضل.