يقال من ولد في قلب العاصفة لن يهاب الرياح ونحن في الجنوب كذلك ومن نسي فليتذكر هذه المحطات والمنعطفات التي مررنا بها وتجاوزناها - رغم صعوبتها -... والقادم - بعون الله تعالى - وثبات الصادقين سيكون على أعدائنا أقسى وأمر..
أرادوا إحباطنا في 2017 فصدمناهم بتأسيس المجلس الانتقالي
أرادوا إحباطنا في عدن يناير 2018 فخرجنا أكثر قوة
أرادوا إحباطنا في 2019 وكتم أنفاسنا باستهداف معسكر الجلاء واغتيال خيرة رجالنا "أبو اليمامة" لكننا نهضنا رغم الألم
أرادوا إحباطنا في 2019 بمؤامرتهم على النخبة الشبوانية فنهضنا وعدنا إليهم لنريهم قوة بأسنا.
أرادوا إحباطنا بما اسموها غزوة خيبر لإسقاط العاصمة عدن فتم إحراقهم على أبوابها.
أرادوا إحباطنا في 2019 بتشويه اتفاق الرياض فكان الرد من البوابة ذاتها بإعلان الإدارة الذاتية.
أرادوا إحباطنا في 2020 بإعلان التخلي عن الإدارة الذاتية وإخراج قواتنا المسلحة من عدن فكان الرد بتخليهم عما تبقى من قواتهم في عدن
أرادوا إحباطنا في 2020 أيضا بمزاعم إخراج قواتنا من عدن تسليم الأسلحة لكننا ثبتنا وضاعفنا الصفعة بإخراج قواتهم وسلطاتهم من جزيرة سقطرى.
أرادوا إحباطنا بإرهابهم في أبين فسيطرنا على محافظتنا الجنوبية ودحر إرهابهم بعد تكبيدهم خسائر فادحة لن ينسوها.
حاولوا إحباطنا في شبوة لكننا عدنا لهم بكل شموخ وعزة وطردناهم شر طردة من المحافظة الجنوبية.
ونتذكر أيضاً المفخخات والاغتيالات والعبوات والأحزمة مرورا بحرب الخدمات والمرتبات وإعلان حكومة الشراكة ومشاورات الرياض ونقل السلطة الى مجلس القيادة الرئاسي والمنعطفات الكثيرة والكثيرة التي أرادوا من خلالها إطفاء نورنا فعُدنا أكثر ألقاً وتوهجاً وكان ردنا الجنوبي في الميدان ولا زلنا مستمرين صامدين ثابتين واثقين برئيسنا ورمز مقاومتنا وقائد قواتنا المسلحة عيدروس الزُبيدي وقواتنا المسلحة وشعبنا العظيم، الذي لا يعرف إلّا النصر، وما النصر إلّا من عند الله..