09:35 م calendar الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق 19 ربيع الأول 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

شهدت قضية اختطاف عشال الجعدني استنكار واسع النظير وتعاطف من مختلف أطياف الشعب الجنوبي، وهي ظاهرة نكرة ومدانة تثير مشاعر القلق والغضب لدى الجميع.  ودعوات غالبية أفراد المجتمع لكشف ملابسات القضية.

ولكن، تظهر بين الحين والآخر دعوات لا تريد للقانون ان يسلك مجراه ويظهر الحقيقة، 
وتظهر أصوات تريد تمييع القضية الحقوقية التي يتعاطف معها غالبية الشعب الجنوبي والدفع لتحويل مجراها على انها قضية سياسية بهدف خلط الأوراق وتمييع القضية وتدفع الى خطوات خارج اطار القانون ، وهذا ما يهدد فقدان القضية حقها القانوني، ويعرضها للاستغلال السياسي.

إن التمسك بالقانون هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة وإنصاف المظلوم وخاصة وان هناك توجيهات صارمة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بسرعة كشف ملابسات القضية وتقديم المتورطين للقضاء ليأخذوا جزائهم مهما كانت صفاتهم، لذا فالطريق العقلاني هو انتظار نتائج الجهود لكشف تفاصيل الجريمة ونثق بالخيرين على كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين.

ولنحافظ على سلمية مجتمعنا ونعزز ثقافة احترام القانون. بذلك نستطيع حماية قضيتنا الحقوقية من أي استغلال سياسي وإنصاف عائلة وقبيلة المخطوف التي لم تعد قضية عائلته فقط وانما قضية الراي العام الجنوبي كامل.
 

الاكثر مشاهدة

تم نسخ الرابط