الوزير الوالي: الاستهانة الدولية بنهج الحوثيين وراء تدهور أوضاع البلاد اليوم

حاوره: محرر الأمن العالمي روهيت كاترو

أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور عبدالناصر الوالي، في حوار متلفز، على قناة “ITV NEWS” البريطانية، مساء اليوم الأحد، أن استهانة الأمريكان والبريطانيين بالسياسة التي تنتهجها مليشيا الحوثي هي من أوصل البلاد إلى هذه النقطة، مستبعداً أن تكون ثقافة السلام نهج الحوثيين أو تفكيرهم، كونهم لا يعيشون إلا بالحروب، وأن عدم الاستقرار لا يشكل لهم أية مشكلة.

فيما يلي نص الحوار:

هل تعتقد أن الأمريكان والبريطانيين وغيرهم لديهم سوء فهم للحوثيين؟

–      أعتقد نعم، هناك سوء فهم، أو أن الاستهانة بالسياسة التي تنتهجها مليشيا الحوثي – حسب اعتقادي – هي ما أوصل البلاد إلى هذه النقطة، ولا أعتقد أن ثقافة السلام هي نهج الحوثيين أو تفكيرهم، كونهم لا يستطيعون العيش إلا بالقتال وخلق الحرب، وعدم الاستقرار بالنسبة لهم ليست مشكلة.

ولكن آمل أن اليوم أصبح العالم يعي ضرورة حل المشكلة الرئيسية مع الحوثيين وإنهاء الحرب في اليمن لكي يعود الأمن والاستقرار للمنطقة مرة أخرى.

هل تعتقد أن التدخل الأمريكي البريطاني للحد من التهديدات الحوثية جاء متأخراً، وكان ينبغي أن يتدخلوا في وقت مبكر.

 –     نعم أعتقد أنهم جاءوا في وقت متأخر، وكان ينبغي أن يأتوا قبل سنوات من هذا الوقت.

برأيك، ماذا يجب على الأميركيين أن يفعلوا بعد ذلك؟

–      على ما أعتقد، الحوارات الدبلوماسية السلمية، والضغط هو الحل حسب اعتقادي، لأن الجيوش والبنادق والصواريخ، والقوة لا تحل أي مشاكل أبدًا في الصراعات السياسية والحروب.

–  هنا في بلدنا، حل الدولتين المتعايشتين جنباً إلى جنب هو الحل الذي يضمن الاستقرار الدائم وهو نفس الحل للصراع في غزة، الصراع العربي الفلسطيني هو أهم مشكلة في الشرق الأوسط يجب أن يحل بما يرتضيه الفلسطينيون والإسرائيليون.

هل يعني هذا أن الحرب في اليمن ستنتهي إذا توقفت الحرب في غزة؟

عندها لن يكون هناك عذر آخر لدى الحوثيين، وقد يؤدي هذا ربما إلى تسوية للوضع في بحر العرب وباب المندب والبحر الأحمر على الاقل.

مع بداية العام الجديد، هل لديك تفاؤل بشأن ما قد يكون العام المقبل مستقراً وعادياً؟

–      أعتقد أن غداً سيكون أحسن؛ لأن اليوم هو أفضل بكثير من الأمس، وبقاؤنا على قيد الحياة فقط لأننا نعتقد أن الوضع سيكون أفضل.

لمشاهدة المقابلة كاملة الضغط على الرابط أدناه: