المخابرات الأميركية: الحوثيون يجرون محادثات لتزويد حركة الشباب الصومالية بالأسلحة

كشف المخابرات الأميركية عن وجود مناقشات بين مليشيا الحوثي الإرهابية لتوفير الأسلحة لحركة الشباب الصومالية المتطرفة، في تطور مثير للقلق يهدد بزيادة زعزعة الاستقرار في منطقة تشهد بالفعل أعمال عنف.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد حذّرت الولايات المتحدة دول المنطقة في الأسابيع الأخيرة بشأن هذا التعاون المحتمل، وفقاً لما قاله مسؤول أميركي كبير لـ«سي إن إن». وبدأت الدول الأفريقية أيضاً في مناقشة هذا الأمر مع الولايات المتحدة.

وقال المسؤول الأميركي: «نحن نجري محادثات نشطة للغاية في هذا الشأن مع الدول الواقعة على جانبي البحر الأحمر، حيث يُنظر إلى الأمر بقدر كبير من الجدية».

وتثير المعلومات الاستخباراتية احتمالاً مثيراً للقلق بأن التعاون المحتمل بين الجماعتين الإرهابيتين، قد يجعل الأمور أسوأ في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن.

ومن الممكن أن توفر هذه الصفقة المحتملة بعض التمويل لمليشيا الحوثي، حيث قال المسؤول الأميركي: «إن القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب للحوثيين الدخل الذي هم في أمسّ الحاجة إليه».

وبالنسبة لحركة الشباب، يمكن أن توفر لها الصفقة أسلحة أكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية؛ مما قد يوفر للجماعة القدرة على ضرب أهداف أميركية.

وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ الأجندة الإيرانية بالإقليم، عبر زعزعة استقرار دول المنطقة، وتهديد أمن الملاحة البحرية، واستهداف مقدرات الجنوب.