04:12 م calendar الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مشاريع كبيرة وعظيمة، محطات للتوليد الكهربائي في محافظة عدن، من محطات الأمس ضعيفة التوليد إلى الطاقة المستأجرة إلى محطة الرئيس بترومسيلة الاسم كبير والتيار لا زال ضعيفًا والكهرباء تنقطع لساعات، عاشت عدن أسوأ صيف في العام الماضي وتعيش اليوم أسوى اختناق قاتل. تعرضت لانقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، الوزارة رغم جهودها إلا أنها ظهرت متقزمة من مهامها، مؤسسة الكهرباء في عدن توارت وتلاشت شيئًا فشيئًا..

الحكومة بجلالة قدرها أظهرت عدم قدرتها على توفير حتى نصف احتياج مدينة عدن العاصمة المؤقتة كما يسمونها..

أمام كل ذلك ظلت عيون المواطن وآماله في أن تتحسن الكهرباء ولو بتوفير أقل ساعات وأقل انطفاء لتيار كهربائي أقل ما يقال عنه في أي بلد بأنه تيار كهربائي يستطيع أن يسعف مرضى في المستشفيات أو أطفالًا تحترق أجسادهم أو طلابًا يتعرقون في وضح النهار وفي موجة حر لم يتوقعها أحد..

أمل في طاقة متجددة.. في طاقة بديلة لا تحتاج إلى وقود وبيع وشراء ونقل وخزن وأيضا في خلق أعذار كاذبة لحكومة هي غائبة عن المشهد، ومجلس رئاسي ينتظر توجيهات عليا... إلى متى؟

نتوقف عند مشروع سينجز مع شتاء عدن مع نهاية هذا العام 2023م كما قالوا لنا وانتهى العام.. قد يأتي متأخرًا لثمان سنوات مضت ولكن أفضل من ألا يأتي نهائيًا، أنه يا سادة مشروع ألواح محطة كهرباء الطاقة الشمسية الإماراتية والذي تنفذه شركة مصدر الإماراتية للطاقة وهو من المشاريع الحيوية التي تفضلت دولة الإمارات الشقيقة بتمويله والذي بدأ التدشين فيه بحدود 20 إلى 30 بالمئة ويتم مواصلة أنجازه في مراحل كانت لله الحمد قادمة..

بدورنا نتساءل هل سنشهد تحسنًا ملحوظًا ولو بأدنى المستويات في توليد التيار الكهرباء؟

بعد أن عانت العاصمة عدن منذ سنوات طويلة من انقطاعات التيار الكهربائي تحت عنوان المحطة خرجت ما في بترول ما في ديزل وظل المواطن يعاني لفترات طويلة في ظل صيف ساخن تشهده عدن ويزداد سخونة في كل عام فقدنا أناسًا كثيرين في ظل انقطاعات الكهرباء من مات مختنقًا في بيته ومن مات بالمستشفيات وكثيرة هي القصص المؤلمة التي عانتها هذه المدينة الصامدة الصابرة المتفانية في حب أبنائها والتي كانت من أوائل الدول التي عرفت الكهرباء إلى أنها صارت آخر الدول اليوم في توليد الطاقة ..

مع كل ذلك نحاول كعادة كل العدنيين البسطاء أن نصدق بمستوى التفاؤل الذي قد يرتفع اليوم بجهود ومثابرة كل المخلصين في تحسين أوضاع كهرباء عدن والخروج من أزمتها التي أخفقت كل أظافر الصغار وشوت جلود ظهورهم المسكينة..

 

تم نسخ الرابط