تقارير عن ضربات غربية وشيكة على مواقع عسكرية للحوثيين
ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أنه من المتوقع أن تنضم بريطانيا إلى الولايات المتحدة في شنّ غارات جوية على مواقع عسكرية للحوثيين، ليل الخميس.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أطلع وزراء الحكومة على التدخل العسكري الوشيك ضد الحوثيين.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم (الخميس)، إن التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر تمثل «تحدياً عالمياً يتطلب رداً عالمياً».
وجاءت تصريحات غرينفيلد في حسابها على منصة «إكس» تعليقاً على اعتماد مجلس الأمن، أمس (الأربعاء)، مشروع قرار أميركي ياباني لإدانة الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر.
وأفادت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية، في وقت سابق، أن عشرات من عناصر الحوثي تلقوا تدريباً بحرياً على يد قوات «الحرس الثوري»، قبل 4 سنوات في أكاديمية بحرية للقوات الخاصة، شمال إيران.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن مصادر إيرانية، أن 200 عنصر من جماعة الحوثي سافروا إلى میناء زيبا كنار الساحلي، قبالة بحر قزوين (330 كيلومتراً شمال طهران)، لتلقي تدريبات في أكاديمية العلوم والتكنولوجيا البحرية، التابعة لـ«الحرس الثوري».
وخصصت الأكاديمية قسماً لعقد دورة تدريبية لمدة 6 أشهر للمرتزقة الأجانب، بما في ذلك جماعة الحوثي، تحت قيادة «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني.
وتأتي التطورات الأخيرة، بعد أسابيع من الهجمات التي شنَّها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، بما في ذلك أكبر وابل من الطائرات دون طيار والصواريخ التي تم إطلاقها في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
أدى ذلك إلى زيادة خطر وقوع ضربات انتقامية محتملة من قبل القوات التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تقوم الآن بدوريات في الممر المائي الحيوي، خصوصاً بعد تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، على إدانة الحوثيين، وتحذير المسؤولين الأميركيين والبريطانيين من العواقب المحتملة للهجمات.
ونشرت الولايات المتحدة سفناً حربية وشكلت تحالفاً دولياً في ديسمبر لحماية حركة الملاحة البحرية في المنطقة التي تمر بها 12% من التجارة العالمية.
وهدد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الحوثيين، الأربعاء، قائلاً «طفح الكيل... يجب أن نكون واضحين مع الحوثيين بأن هذا يجب أن يتوقف، وهذه هي رسالتي البسيطة لهم اليوم: تابعوا بعناية ما سيحدث».
وأضاف «ما من شك أن إيران تقف وراء ما يحدث في البحر الأحمر».