المحرّمي يُوجّه بمضاعفة جهود النفط لتعزيز استقرار الحالة التموينية وضمان إمدادات الكهرباء
عدن المستقلة / عدن
وجه عبدالرحمن صالح المحرمي نائب رئيسالمجلسالانتقاليالجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، وزارة النفط والمعادن بمضاعفة الجهود لتعزيز استقرار الحالة التموينية للإيفاء بمتطلبات واحتياجات المواطن المعيشة والسوق المحلية، مشدداً على ضرورة تنسيق الجهود لضمان استمرار إمدادات الديزل والمازوت لمحطات الكهرباء.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الإثنين، بالعاصمة عدن، وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي والمهندس طارق منصور الوليدي المدير التنفيذي لشركة النفط، وعبدالله عُمير المدير التنفيذي للشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، الذين قدموا تقريراً مفصلاً يتضمن سير عمل الوزارة ومنشئاتها، والخطط المتبعة لإعادة إنتاج وتصدير النفط والغاز، وبرامج عمل الوزارة، والجهود المبذولة من قبل فروعها وكذا شركات النفط في المحافظات لتنظيم عملية استيراد المشتقات النفطية وتسويقها.
واستمع المحرّمي من الوزير الشماسي، إلى شرحٍ موجزٍ عن خطط الوزارة لتعزيز فرص الاستثمار في قطاع الغاز، مؤكداً على أهمية توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وإطلاق مشاريع استراتيجية في هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وشدد المحرّمي، على ضرورة تنظيم عملية استيراد المشتقات النفطية والوقود المخصص لمحطات توليد الطاقة، وضمان توافر الديزل والمازوت بكميات كافية لاستمرار عمل المحطات والحفاظ على استقرار الحالة التموينية في السوق المحلية.
وتطرّق اللقاء، إلى جهود وزارة النفط والمعادن في جانب الاستثمار والاستكشافات النفطية، وأهمية دور الأجهزة الأمنية في حماية خطوط أنابيب النفط لا سيما في محافظة شبوة، موصياً بتكليف وحدات أمنية من أبناء المحافظة تتولى حماية خطوط أنابيب النفط في شبوة.
وعرض الوزير الشماسي جانباً من أنشطة الوزارة بمجال الاستثمارات النفطية، وخطط الوزارة في إنشاء خزانات النفط والغاز خلال الفترة المقبلة في محافظات عدن وحضرموت وسقطرى، وفي هذا الخصوص، أبدى المحرّمي ارتياحه للتحركات التي تقوم بها الوزارة للحفاظ على إمدادات النفط ومنع حدوث اختناقات في السوق المحلية، مشدداً على تكثيف عمليات الرقابة وتكامل الجهود مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة لتحقيق مزيد من النجاح في عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.