تحرير عاصمة الجنوب وتأثيرها على الأمن الإقليمي: أمسية رمضانية في جامعة عدن
عدن المستقلة / عدن
نظمت منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة عدن، مساء السبت، أمسية رمضانية ختامية، بعنوان "تحرير عاصمة الجنوب وأثره على الأمن الدولي والإقليمي"، بحضور الأستاذ فضل الجعدي، الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، وبرعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مُستهل الأمسية، أكد الدكتور يحيى شائف الشعيبي، رئيس منسقية انتقالي جامعة عدن، أن ذكرى تحرير العاصمة الجنوبية تكتسب أهمية كبرى، باعتبار تحريرها فتح آفاق واسعة لهزيمة المد الفارسي الإيراني في المنطقة العربية.
من جانبه، قدم نجمي عبد الحميد، رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع العاصمة عدن، سرد تاريخي للحروب والأطماع الإيرانية على عدن خاصة، والجنوب عامة، مشيرا إلى أن ما لم يتحقق في عهد القائد الإيراني شاه، كان يُراد تحقيقه من خلال الغزو الحوثي على عدن، غير أن أبطال المقاومة الجنوبية كانوا لهم بالمرصاد.
ووقف عبد الحميد، أمام الأثر الأكبر الذي تحقق بعد تحرير العاصمة عدن على الأمن الدولي والإقليمي، الأمر الذي يتطلب مواصلة الدعم العربي، والدولي، للقوات المسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي لتأمين الأمن الدولي والإقليمي.
وشهدت الأمسية الرمضانية الختامية، عددا من المداخلات القيمة من قبل الحاضرين، والتي أكدوا في مجملها على أهمية الاهتمام بعدن كعاصمة أبدية للجنوب.
حضر الأمسية، الدكتور عبد الناصر الوالي، وزير الخدمة المدنية، وعبد السلام قاسم مسعد، رئيس فريق الحوار الجنوبي، والدكتور سالم الشبحي، وكيل قطاع السكان بوزارة الصحة، وعددا من القيادات السياسية والاجتماعية والإعلامية.