المحرّمي يلتقي برجال مال وأعمال ويبشّر بقرب افتتاح المنطقة الصناعية بعدن
عدن المستقلة / عدن
أكد، عبدالرحمن المُحرّمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على الدور المحوري للقطاع الخاص في مساندة جهود السلطات المحلية لإنعاش الوضع الاقتصادي في العاصمة عدن والمحافظات الأخرى.
جاء ذلك خلال، عقده اليوم اجتماعاً موسعاً ضم قيادة الغرفة التجارية والصناعية وعدداً من رجال المال والأعمال، حيث استمع، من رئيس الغرفة التجارية بعدن أبو بكر باعبيد، ورجال الأعمال الحاضرين، لمجمل الصعوبات والعراقيل التي تواجه مشاريعهم الاستثمارية، كانهيار العملة المحلية، وارتفاع كُلفة التأمين على السفن التجارية والشحن الجمركي وبعض الممارسات التعسفية غير القانونية، والتي انعكست سلباً على قيمة السلع والبضائع.
وجدد، المُحرمي خلال الاجتماع الذي كُرّس، لمناقشة أوجه التنسيق والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص لإنعاش الوضع الاقتصادي، جدد التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بالعمل على تقديم كافة التسهيلات لرجال المال والأعمال وتوفير بيئة آمنة للاستثمار، مُشيدا في ذات السياق بالجهود التي بذلتها إدارة الغرفة التجارية والصناعية والقطاع الخاص، ووقوفهم مع الجهات الحكومية في التصدي للأزمات التي عاشتها البلاد طوال سنوات الحرب، مُبشرا بقرب افتتاح المنطقة الصناعية بالعاصمة عدن وتفعيلها بموجب القرار الجمهوري الصادر عام 2013، لما لها من مزايا للمستثمرين من حيث توفير الأرض والخدمات اللازمة، وتسهيل الإجراءات، بالإضافة إلى أهميتها المجتمعية والاقتصادية المتمثلة في زيادة فرص العمل وامتصاص البطالة واستقطاب رأس المال وإعادة توطين النشاط الصناعي.من جانبهم، عبر رجال المال والاعمال عن شكرهم وامتنانهم للجهود الدؤوبة التي يبذلها النائب المُحرّمي، لتذليل الصعوبات التي تواجه عمل المستثمرين، والدفع بعجلة التنمية والاستثمار إلى الأمام.