المنطقة العسكرية الثانية: أي تهديد للنخبة الحضرمية قد تدفع المحافظة للفوضى

أكدت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في بيان لها أن أي اجتماع عسكري يُعقد خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية في حضرموت يمثل تهديدًا لوحدة قوات النخبة الحضرمية، وخطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني.
وقالت المنطقة العسكرية الثانية ان النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة حضرموت قد تجاوزت مرحلة تعدد الوحدات العسكرية منذ وقت مبكر، مؤكدة انها لن تعود إلى ذلك المسار الذي يهدد أمن واستقرار المحافظة.
ونوهت جميع منتسبي القوات العسكرية والأمنية بأن أي اجتماعات تُعقد بالزي العسكري خارج إطار الدولة تُعد انتهاكًا لمهام المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية، التي تضطلع بمسؤوليتها الوطنية في حماية حضرموت ومقدراتها البشرية والمادية، كما اشارت الى انه أي تحركات أمنية أو عسكرية تتم خارج سلطة الدولة لا يمكن وصفها إلا بأنها تشكيلات خارجة عن القانون.
هذا وتؤكد قيادة المنطقة الثانية أن أبناء حضرموت، بمختلف شرائحهم ومكوناتهم، يرفضون مثل هذه التصرفات التي تدعو إلى الفرقة وتهدد أعظم منجز أمني وعسكري تحقق للمحافظة، والمتمثل في قوات النخبة الحضرمية. وعليه، فإنها تدعو إلى عدم الانجرار وراء مشاريع تستهدف أمن المحافظة واستقرارها، كما تؤكد انها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يسعى إلى زعزعة استقرار المحافظة أو التأثير على وحدة قواتها المسلحة.