مدرسة الذكاء الاصطناعي تقنية جديدة للعناية التعليمية في لندن

تطورت تقنيات التعليم المعتمدة على التكنولوجيا كأداة تعلم أساسية والمتعارف عليه هو التكامل بين أدوات التكنولوجيا والمعلم داخل البيئة التعليمية، لكن ظهرت استراتيجية تعليمية جديدة بحضور الذكاء الاصطناعي لتنتج لنا بيئة دراسية جديدة.

نشرت وكالة فرانس برس تقريراً حول أحدث آليات التعليم بإستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث اعتمدت مدرسة في لندن طريقة التعلم عن بعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة لطلاب الشهادة الثانوية وهي أول مؤسسة تعليمية تعتمد تقنية التعليم الآلي داخل المملكة المتحدة مما يعزز دور التكنولوجيا في العملية التعليمية في ظل عصر التحول الرقمي.

أكد جون دالتون" مدير مدرسة التعلم بالذكاء والخبرة دور التقنيات الحديثة في النهوض بالعملية التعليمية معلناً رغبته في تحويل مدرسته إلى أفضل أماكن التعلم بالذكاء الاصطناعي.

مدرسة الذكاء الاصطناعي
اعتمدت مدرسة لندن طريقة التدريس المعتمدة على أحدث طرق الذكاء الاصطناعي حيث يتكون الفصل من 7 طلاب ولكن لا يتم الإعتماد على المعلمين، ولكن ينوب عنهم التوجيه التربوي عن طريق مجموعة مشرفين يكمن دورهم في توجيه الطلاب إلى التعامل مع آليات وطرق الذكاء الاصطناعي والإستفادة منها في التعلم وإدراك الطالب كيفية الوصول إلى هذه الأنظمة وبدء تشغيلها.

أعلن كير ستارمر"رئيس الوزراء في بريطانيا عن خطة المملكة في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في عملية التنمية والنهوض بكافة المجالات داخل المملكة البريطانية وتتماشى مدرسة الذكاء الاصطناعي الحديثة مع رؤية بريطانيا الداعمة لتطوير تقنية الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها في كافة المجالات.

تحذيرات خبراء التعليم
ولكن بالرغم من الحماس الشديد تجاه هذه المدرسة والتشجيع تجاه إستخدام آليات التكنولوجيا الحديثة والاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي أعرب المصير من خبراء التكنولوجيا عن قلقهم البالغ تجاه هذه التقنية وتأثيرها على التحصيل الدراسي.

كما أعلن الكثير من خبراء التعليم ضعف أنظمة الذكاء الاصطناعي في إيصال المعلومة ونبع الكثير من موجهي الإرشاد النفسي والتعليمي إلى خطورة أسلوب التعليم المعتمد على التكنولوجيا فقط مع إغفال دور المعلم.