08:25 م calendar الخميس 30 يناير 2025 الموافق 30 رجب 1446 بتوقيت عدن
الرئيسية عاجل القائمة البحث

مرت علينا الذكرى التاسعة لليوم المشؤوم في ال ٣٠ من ديسمبر ٢٠١٥م في مثل هذا اليوم، امتدت أيادي الغدر والخيانة لتغتال رمزاً من رموز النضال الجنوبي، القائد الشاب الشهيد أحمد الإدريسي قائد المقاومة الجنوبية بالعاصمة عدن ومعه كوكبه من رفاقه الابطال وهم : 
الشهيد محمد عباس
والشهيد مجد المنصوري
والشهيد الخضر الميسري
والشهيد مسعد البعداني
والشهيد رضوان الأشبط والشهيد محمد سند 
رحمة الله عليهم جميعآ

كان الشهيد أحمد مثالاً للبطولة والإلهام وللقيادة الشبابية الوطنية  ، حيث سطر أروع المواقف الوطنية في دعم مسيرة الحراك الجنوبي السلمي في العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب .

وانطلقت شرارة نضاله مع رفاقه الابطال في 16 فبراير 2011م، حين قاد ثورة شبابية عارمة ضد الظلم والاستبداد، ووقف إلى جانب رفاقه الأبطال ضد عنجهية وطغيان الامن المركزي ويقودهم الحوثي عبدالحافظ السقاف ، واول ضحاياهم الشهيد الشاب محمد علي شاعن الذي ارتقى وهو يدافع عن حلم الجنوب في الحرية والاستقلال ومن بعده الشهيد ياسين الجحافي رحمة الله عليه. كانت تلك الثورة نقطة تحول فارقة لإسقاط حكم نظام صنعاء وأعوانه، وفتحت الطريق أمام الشباب لاستعادة حقوقهم المسلوبة.

لم يكتفِ الشهيد أحمد بدوره في الحراك السلمي، بل أثبت شجاعته مرة أخرى في أصعب المحطات.
في عام 2015م، وعندما اشتدت غطرسة المليشيات الحوثية وقوات عفاش في العاصمة عدن، تحوّل أحمد الإدريسي إلى رمز للمقاومة الجنوبية المسلحة و قاد صفوف المقاومين بشجاعة منقطعة النظير، واضعاً حياته على المحك دفاعاً عن الأرض والكرامة، حتى استطاع مع رفاقه كسر شوكة المعتدين في معركة مصيرية ضد الاحتلال اليمني الهمجي .

لقد حمل الشهيد أحمد الإدريسي حلم الجنوب على عاتقه حتى آخر لحظة في حياته، وأثبت أن القادة الحقيقيين هم من يُخلدون أسماؤهم بدمائهم وتضحياتهم.
فرحمة الله تغشاه، وستبقى سيرته نبراساً يضيء طريق الحرية للأجيال القادمة.

ولن ولم تُرفع الجلسة الا بإستعادة السيادة كاملة باذن الله .

الاكثر مشاهدة

تم نسخ الرابط