النقد الدولي: تصعيد الوضع في البحر الأحمر يهدد كابلات الإنترنت
أطلق مسؤول بارز في صندوق النقد الدولي تحذيرات من صدمات هائلة لعمليات الشحن، والتجارة الإقليمية وكابلات الإنترنت البحرية جراء تصاعد الوضع الأمني في البحر الأحمر.
وأكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، السيد جهاد أزعور، أن هناك صعوبة في التنبؤ بتطورات المشهد الحالي في منطقة البحر الأحمر. موضحا أن تصعيد الوضع الأمني في تلك المنطقة يتسبب في صدمة هائلة لعمليات الشحن، والتجارة الإقليمية، وربما كابلات الإنترنت تحت سطح البحر.
وأوضح أزعور في تصريح نشره موقع الصندوق، أن "الجزء الأكبر من حركة الملاحة في البحر الأحمر يتم عبر الحاويات والتي انخفضت بنحو 30 بالمئة". مضيفا إن "تراجع التجارة تسارع مع بداية عام 2024".
أعلن صندوق النقد الدولي ا، أن النقل البحري للحاويات عبر البحر الأحمر انخفض بنسبة 30% تقريبا خلال عام واحد، وذلك على خلفية تزايد الهجمات التي يشنها أنصار الله على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي: "إن مستوى عدم اليقين مرتفع للغاية وتطور الوضع سيحدد مدى التغيير والتعديل في أنماط التجارة من حيث الحجم، ولكن أيضًا من حيث الاستدامة".
وأوضح جهاد أزعور: "لا نعرف هل المنطقة أمام أبواب تغيير كبير في طرق التجارة أم أنه أمر مؤقت بسبب زيادة التكاليف وتدهور التكاليف الأمنية؟".