تدشين حملة توعوية وإرشادية حول المناطقية وخطرها على حاضر ومستقبل الجنوب 

دشنت دائرة الفكر والإرشاد في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، حملة توعوية وإرشادية بعنوان "المناطقية وخطرها على حاضر ومستقبل الجنوب"، تحت شعار "الجنوب يجمعنا".
وأكد محمد الشقي مساعد الأمين العام للأمانة العامة، خلال عملية التدشين على الدور المهم للمساجد في توحيد الصفوف وتعزيز اللحمة الوطنية، مشيراً إلى أن شعب الجنوب قد قدم نموذجًا لمعنى الوحدة الوطنية في عام 2015، عندما تصدى للغزو الحوثي العفاشي على أرض الجنوب، مؤكدا أن التصالح والتسامح الذي جرى عام 2006، يُعد محطة فارقة في مسيرة نضال شعب الجنوب، جسد فيه التلاحم الجنوبي ونبذ الفرقة، وانطلق من خلالها الجنوبيين إلى مرحلة الكفاح لتحرير الأرض واستعادة الدولة.
من جانبه، أوضح الدكتور وضاح الشبحي رئيس دائرة الفكر والإرشاد، أن هذه الحملة تأتي كجزء من سلسلة الجهود التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بين جميع فئات المجتمع، لافتا إلى أن الحملة ستشمل جميع منابر المساجد في محافظات الجنوب، بالتنسيق مع إدارات الفكر والارشاد ومكاتب الأوقاف وبالتواصل مع المراكز الدينية، من أجل الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة.
وتهدف الحملة التي ستنظم في كافة المحافظات، إلى رفع مستوى الوعي الجماهيري بخطر المناطقية، وتوضيح تأثيراتها السلبية على تماسك المجتمع الجنوبي ومستقبله السياسي والاجتماعي. كما تسعى إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار الجنوب.